ما أعرف أن العرب نطقت بكلمة لم يعرفها المعري.

الخطيب التبريزي

1030 - 1109م

هو أحد أعلام اللغة والأدب في العصر العباسي، وإمام عصره في علوم اللسان، وشيخ بغداد كلها في الأدب، وقد وُصِف بأنه “كان ثقة في العلم، وفيما ينقله، حجّة ثبتًا صدوقًا”. هو صاحب الشروح المعروفة لعدد من المجموعات الشعرية، مثل: المعلقات والمفضليات والحماسة، تعلم لدى شرف الدين الطيبي، لكن المرحلة الغنية الأكثر تحصيلاً واستيعاباً في حياة التبريزي كانت عند أبي العلاء المعري حيث لازمه وقرأ له، فتأثر بنهج المعري في شروح الشعر وتحليله كما ظهر جلياً في شروح التبريزي الشعرية المشابهة.

المزيد من قيل في المعري

  • نبذة عن محمد إسعاف النشاشيبي

    قال محمد إسعاف النشاشيبي

    عبقرية عربية نثرت فبهرت، ونظمت فعجبت، وفكرت فحيرت، وأبدعت وتفننت إذ قالت وألفت فأدهشت. وعلمها في كل فن من فنون اللغة في وقتها علم إحاطة علم الحقي المحيط لا العالم النتفة. لم يكن الشيخ من العبقريين الملهمين بل كان من العبقريين الدارين المدركين، تعلم واستعلم فعلم، وسأل واستفهم ففهم، وللقائل [...]

    المزيد..
  • نبذة عن العباس المكي

    قال العباس المكي

    فاضلٌ سار ذكر فضله في البراري والبحور، وأجمع على تقدمته الجمهور، بأنه فارس المنظوم والمنثور. أقر له بالبلاغة والأدب كل بليغ وأديب، ويشهد له قوله من لاميته التي هي أحلى من لام عذار الحبيب، وأغلى من اللؤلؤ النفيس الرطيب:  وإني وإن كنْتُ الأخيرَ زمانُهُ              [...]

    المزيد..
  • نبذة عن سامي الكيالي

    قال سامي الكيالي

    إلى أين يذهب وكل أرض قد ملئت بالمفاسد والشرور؟ قبع في بيته، في سجنه الضيق، وأخذ يرسل صيحاته الصادقة في تصوير طباع البشر – طباع أولئك المسيطرين على دفة السياسة، المتربعين على دست الحكم وقد نسوا أمنيات شعبهم، ونسوا أولى واجباتهم كخدام للمصلحة العامة، فكانوا مطية الأهواء ومطية الشهوات دون [...]

    المزيد..