كان غزير الفضل، وافر الأدب، عالماً باللغة، حسن الشعر، جزل الكلام.
وكان ضريراً أعمى، ولم يكن أكْمَه، كما توهمه البعض.
ويروى أنه دخل يوماً إلى مجلس المرتضى، فعثَر بإنسان. فقال له: من هذا الكلب؟ فقال: الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسماً. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشر سنة، أو اثنتي عشرة.
ويحكى عنه كلمات وأشعار موهمة، توجب التهمة في حقه. والله أعلم.

الأنباري

1119 - 1181م

من علماء اللغة والأدب والتراجم، نشأ في بيت علم، وكان ذكياً فطناً حافظاً للشعر والأخبار. والده أبو القاسم الأنباري من كبار علماء الكوفة.
أخذ عن كثير من النحاة واللغويين والقرّاء والمحدّثين والمفسرّين، وصار أعلم أهل زمانه باللغة والأدب، وثقة فيما يروي، وعرف عنه أنه حفظ تلاثمئة شاهد من القرآن.

المزيد من قيل في المعري

  • نبذة عن ابن العمري

    قال ابن العمري

    رفض الدنيا وما سلم.. وتداوى باليأس عن مطامعها ودارى الناس بترك حظه لهم، ومع هذا ظلم. وكان مطلعاً على العلوم.. متبحّراً في اللغة، متّسع النطاق في العربية، جامع الشعوب للطرق الأدبية، ندرة في العالم، وشذرة في بني آدم، ما ولدت مثله الليالي ولا أوجدت شبيهه المعالي. له من بدائع النظم [...]

    المزيد..
  • نبذة عن إبراهيم المازني

    قال إبراهيم المازني

    وقد عرف له أهل زمانه ومن جاء بعدهم من الأجيال غزارة الفضل ووفرة العلم وحدة الذكاء. وسعة الإحاطة باللغة. والحذق بالنحو. وجودة الشعر. والإلمام بكل علم معروف بعصره. وكان تلاميذه يعدون بالمئتين ويزحمون داره. ولما مات أنشد على قبره المراثي أربعة وثمانون شاعراً. فهو قد فاز في حياته بالحظ الأجزل [...]

    المزيد..
  • نبذة عن محمد سليم الجندي

    قال محمد سليم الجندي

    أفتن المتقدمون والمتأخرون في تكفير هذا الرجل.. ولا بد لكل حادث في هذا الكون من سبب يوجبه.. والممعن في البحث يجد أسباباً كثيرة: الحسد: أما سبب الحسد فإن أبا العلاء أوتي من المواهب الفطرية ما لم يؤته كثير من الناس. التشدد: فإن أبا العلاء انتقد المزاعم التي كان يعتقدها أهل [...]

    المزيد..