نَزلْتُ فزرت قبر أبي العلاء… فلم أر من قرىً غير البكاء… ألا يا قبر أحمد َ كم جلالٍ… تضمنَّهُ ثـــــــــراك وكم ذكــــــــــاء

ابن القيسراني

1058 - 1153م

رحالة و مؤرخ، من حفاظ الحديث، شاعر من عكا، درس علوم الأدب في دمشق، ثم علوم الحديث في حلب، وتولى إدارة خزانة الكتب.
اشتهر شاعراً في دمشق لاينافسه سوى الشاعر ابن منير الطرابلسي، وكانت بينهما منافسة ومساجلات شعرية حتى شبههما الناس بجرير والفرزدق.
له ديوان شعري تناول فيه شعر الوصف والمديح والغزل والرثاء والهجاء والحكمة، وتكثر فيه الصور الدينية والحربية والفنية. وله كتب عديدة منها: “تاريخ أهل الشام ومعرفة الأئمة والأعلام” وكتاب عن حكم الغناء والآلات اسمه “كتاب السماع”.

المزيد من قيل في المعري

  • نبذة عن شفيق جبري

    قال شفيق جبري

    فلسفي التفكير إن رام فكراً في عنان السما لان عنانه يتهادى على خصمّ المعاني لم يفته موج ولا حسبانه وزن الدهر والخلائق والنا س، ولم يخطئ شعرة ميزانه لمس الدنيا باليدين وجالت في خبايا رجالها آذانه فتخطى القلوب حتى وعاها فجلاها مثل الضحى تبيانه فترى اللؤم أصفر اللون يخفي نهشة [...]

    المزيد..
  • نبذة عن محمد أمين حسونة

    قال محمد أمين حسونة

    زار ضريح المعري فريق من المفكرين وعلماء المشرقيات وفي مقدمتهم المستشرق ماسينيون الذي أسف للحالة المزرية التي وجد عليها، و ود لو كان في وسعه أن ينقل رفاته إلى "البانتيون" في باريس ليرقد إلى جوار زملائه من جبابرة الفكر الإنساني، وما أن عاد إلى باريس في شتاء عام 1938 حتى [...]

    المزيد..
  • نبذة عن محمد رضا الشبيبي

    قال محمد رضا الشبيبي

    فقد بعثت اللزوميات كما ترى حركة فكرية عامة تغلغلت في أنحاء العالم القديم شرقاً وغرباً وظهر جماعة من البلغاء والمترسلين نهجوا بأدبهم نهج المعري في تذكير الناسي وتنبيه الغافل وتعليم الجاهل وحاموا حول مقاصده في التوحيد والإلهيات وأصول الدين والأخلاق لكن لم يبلغ أحدهم شأوه في ذلك لأن سيرة المعري [...]

    المزيد..