نَزلْتُ فزرت قبر أبي العلاء… فلم أر من قرىً غير البكاء… ألا يا قبر أحمد َ كم جلالٍ… تضمنَّهُ ثـــــــــراك وكم ذكــــــــــاء

ابن القيسراني

1058 - 1153م

رحالة و مؤرخ، من حفاظ الحديث، شاعر من عكا، درس علوم الأدب في دمشق، ثم علوم الحديث في حلب، وتولى إدارة خزانة الكتب.
اشتهر شاعراً في دمشق لاينافسه سوى الشاعر ابن منير الطرابلسي، وكانت بينهما منافسة ومساجلات شعرية حتى شبههما الناس بجرير والفرزدق.
له ديوان شعري تناول فيه شعر الوصف والمديح والغزل والرثاء والهجاء والحكمة، وتكثر فيه الصور الدينية والحربية والفنية. وله كتب عديدة منها: “تاريخ أهل الشام ومعرفة الأئمة والأعلام” وكتاب عن حكم الغناء والآلات اسمه “كتاب السماع”.

المزيد من قيل في المعري

  • نبذة عن جيهان الموصلي

    قال جيهان الموصلي

    عاش أبو العلاء المعري في عصر زهده في الحياة ورغبه عنها وملأ نفسه سوء ظن بها، عصر فتنة واضطراب عصر ضج بالظلم والزور والبهتان، عصر عم فيه الفساد ونزرت العصمة، عصر غمره الفجور فسادت فيه الإباحية الخلقية وهوت الحياة الاجتماعية إلى أحط الدركات فتفسخت الأسرة وعمت الفوضى... وتكونت لدى شيخنا [...]

    المزيد..
  • نبذة عن عمر فروخ

    قال عمر فروخ

    إذا تأملنا هذا الأثر البالغ التي تركه أبو العلاء المعري في الشرق والغرب، أدركنا قوة هذه العبقرية التي تجلت في حكيم المعرة، وحق لنا أن نفخر به كما يفتخر الغربيون بكبار شعرائهم وفوق ما يفتخرون، ذلك لأن شاعرنا نحن هو الذي أوحى إلى نفر من شعرائهم هم ما استطاعوا أن [...]

    المزيد..
  • نبذة عن سامي الكيالي

    قال سامي الكيالي

    إلى أين يذهب وكل أرض قد ملئت بالمفاسد والشرور؟ قبع في بيته، في سجنه الضيق، وأخذ يرسل صيحاته الصادقة في تصوير طباع البشر – طباع أولئك المسيطرين على دفة السياسة، المتربعين على دست الحكم وقد نسوا أمنيات شعبهم، ونسوا أولى واجباتهم كخدام للمصلحة العامة، فكانوا مطية الأهواء ومطية الشهوات دون [...]

    المزيد..