الشيخ بالنحو “يقصد المعري” أعلم من سيبويه وباللغة والعروض من الخليل.. والله لقد رأيت علماء، منهم ابن خالويه إذا قرئت عليهم الكتب ولا سيما الكبار رجعوا إلى أصولهم كالمقابلين يتحفظون من سهو وتصحيف وغلط.
ابن القارح
962 - 1030م
أديب وشاعر عباسي من حلب. لقب بـ “دوخلة” وهي السلة التي يوضع فيها التمر، كناية على سعة علمه ومعارفه.
كان حافظاً للأشعار و راوية للأخبار وعالماً بالنحو واللغة العربية.
كتب إلى المعري رسالة مسجوعة، محلاة بالشعر والنثر، يظهر فيها علمه في البلاغة والمعاني والبيان، حفزت المعري إلى الرد عليها برسالته الشهيرة “الغفران”.