أفتن المتقدمون والمتأخرون في تكفير هذا الرجل.. ولا بد لكل حادث في هذا الكون من سبب يوجبه.. والممعن في البحث يجد أسباباً كثيرة:
الحسد:
أما سبب الحسد فإن أبا العلاء أوتي من المواهب الفطرية ما لم يؤته كثير من الناس.
التشدد:
فإن أبا العلاء انتقد المزاعم التي كان يعتقدها أهل زمانه..
الطموح إلى الظهور:
فيمن انتقد أبا العلاء كثيراً ممن لم يستطع إدراك ما يريده أبو العلاء من كلامه على وجه صحيح.

محمد سليم الجندي

1881 - 1955

أديب وشاعر سوري، ولد في معرة النعمان ونشأ فيها، حفِظ الكثير من المُصنَّفات العربية في اللغة والأدب والفقه والفرائض والعقائد، وبخاصة شعر أبي العلاء المعري الذي ترك أثره به.
ارتبط بكبار رجال الفكر والأدب، اختارته وزارةُ المعارف أستاذاً للأدب العربي في عدد من مؤسساتها التعليمية في دمشق. ثم انتُخِب لعضوية المَجْمع العلمي العربي سنة 1922، وكان أحدَ مؤسِّسي الرابطة الأدبية. تعدَّدتْ نتاجاته الأدبية من مقالات ودراسات ومؤلفات قَيّمة. وغلب على قصائده الاتجاه التربوي الأخلاقي، واتسمت بجزالة الألفاظ ورصانة الأسلوب.

المزيد من قيل في المعري

  • نبذة عن أحمد تيمور

    قال أحمد تيمور

    اتفق محبوه ومبغضوه أنه كان وافر البضاعة من العلم، غزير المادة في الأدب، إماماً فيه، حاذقاً بالنحو والصرف. نسيج وحده في الذكاء والفهم وقوة الحافظة. أما اللغة وحفظ شواهدها وتقييد أوابدها، فكان فيها أعجوبة من العجائب. وحسبك أنهم إذا عددوا مَنْ رزقوا السعادة في أشياء، لم يأت بعدهم من نالها [...]

    المزيد..
  • نبذة عن عباس محمود العقاد

    قال عباس محمود العقاد

    ثلاث علامات من اجتمعن له كان من عظماء الرجال، وكان له حق في الخلود: فرض الإعجاب من محبيه ومريديه، وفرط الحقد من حاسديه والمنكرين عليه، وجوٌّ من الأسرار والألغاز يحيط به كأنه من خوارق الخلق الذين يحار فيهم الواصفون ويستكثرون قدرتهم على الأدمية، فيردون تلك القدرة تارة إلى الإعجاز الإلهي، [...]

    المزيد..
  • نبذة عن ابن السمعاني

    قال ابن السمعاني

    كان حسن الشعر، جزل الكلام، فصيح اللسان، غزير الأدب، عالماً باللغة، حافظاً لها. صنف التصانيف الكبار، وأملاها من حفظه. وكان ضريراً عمي في صباه. وكان يتزهد ولا يأكل اللحم، ويلبس خشن الثياب. وشعره المعروف بسقط الزند سائر مشهور. سمع الحديث اليسير وحدث به، روى عنه أبو القاسم علي عبد المحسن التنوخي [...]

    المزيد..