“وما الذي ألجأه إلى أن يقول في دار الإسلام ما يُكفِّر به الناس؟ إن المنافقين مع قلة عقلهم وعلمهم أجود سياسة منه لأنهم حافظوا على قبائحهم في الدنيا وستروها وهذا أظهر الذي تسلط عليه به الناس وزندقوه والله ظاهره كباطنه.”

ابن عقيل البغدادي

1040 - 1119م

هو شيخ الحنابلة، إمام وعلامة وصاحب تصانيف، من كبار الأئمة.. من أشهر كتبه؛ كتاب الفنون، وهو كتاب كبير جداً، قيل عنه أنه بلغ ثمانمائة مجلد، فيه فوائد كثيرة في الوعظ والتفسير والفقه والأصول والنحو واللغة والشعر والتاريخ والحكايات، وفيه مناظراته ومجالسه التي وقعت له ونتائج فكره قيدها فيه. وقال الحافظ الذهبي في تاريخه: “لم يصنف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب، كان بحر معارف وكنز فضائل، لم يكن له في زمانه نظير”.

المزيد من قيل في المعري

  • نبذة عن ابن القفطي

    قال ابن القفطي

    ولما كَبِر أبو العلاء، وصل إلى سن الطلب، أخذ العربية عن قوم من بلده، مثل بني كوثر أو أصحاب ابن خالويه وطبقته، وقيّد اللغة العربية عن أصحاب ابن خالويه أيضاً، وطمحت نفسه إلى الاستكثار من ذلك، فرحل إلى طرابلس الشام، وكانت بها خزائن كتب قد وقفها ذو اليسار من أهلها.. [...]

    المزيد..
  • نبذة عن ابن القارح

    قال ابن القارح

    الشيخ بالنحو "يقصد المعري" أعلم من سيبويه وباللغة والعروض من الخليل.. والله لقد رأيت علماء، منهم ابن خالويه إذا قرئت عليهم الكتب ولا سيما الكبار رجعوا إلى أصولهم كالمقابلين يتحفظون من سهو وتصحيف وغلط.

    المزيد..
  • نبذة عن عارف العارف

    قال عارف العارف

    إن حب الحقيقة دعا أبا العلاء إلى إنكار ما لم يوافق من المذاهب والآراء والمعتقدات عقله فلا عجب أن يدعوه مزاجه الحساس النبيل وحبه العدل إلى ترك ما لم يرض من اللذائذ والمسرات وجدانه. وعلى كل حال وأيا كان السبب الذي أهاب بحكيم المعرة إلى التزام حياة العزلة والتقشف فمما [...]

    المزيد..