كان حسن الشعر، جزل الكلام، فصيح اللسان، غزير الأدب، عالماً باللغة، حافظاً لها. صنف التصانيف الكبار، وأملاها من حفظه. وكان ضريراً عمي في صباه. وكان يتزهد ولا يأكل اللحم، ويلبس خشن الثياب. وشعره المعروف بسقط الزند سائر مشهور.
سمع الحديث اليسير وحدث به، روى عنه أبو القاسم علي عبد المحسن التنوخي القاضي، وأبو الخطاب العلاء بن حزم الأندلسي، وأبو زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي، وجماعة كبيرة سواهم.

الشاعر المعروف، البحر الذي لا ساحل له في اللغة… أعجوبة الزمان، غير أنه تُكُلِّم في عقيدته.

ابن السمعاني

1113 - 1167م

مؤرخ وأديب وفقيه ومحدث، ولد في مرو من أسرة عرفت بالعلم والصلاح، فنشأ محباً للعلم والمعرفة، ارتحل إلى شرق الأرض ومغربها ليأخذ العلوم، تتلمذ على يد ابن عساكر، واشتغل بالتأريخ وعلم الأنساب وفقه اللغة والفقه وعلم الحديث. وكان حريصاً على نقل صورة عصره في كل كتبه نقلاً أميناً.

المزيد من قيل في المعري

  • نبذة عن أحمد محرم

    قال أحمد محرم

    ثقة الدهور وحجة الأزمان خذ من بيانك ذمة لبياني أعيي العريض فإن بلغتك خانني قلمي، وعي عن المقال لساني تبني العقول، وترفع الأيدي، وما يستطيع شأوك رافع أو بان أكبرت رزء العقل حين رأيته رهن العمى، وغضبت للإنسان تجري الأمور وليس يعلم كنهها وهو المراد بهذه الأكوان ويقاد أعمى في [...]

    المزيد..
  • نبذة عن محمد البزم

    قال محمد البزم

    تأنق في إكليل مجدك ضافره فرفت على هام العصور ضفائره ولو ملكت زهر النجوم قيادها لأهوت إليه النيرات تصاهره تهاداك أعناق القرون، فتارة نهوضاً وأخرة يدرك الجد عاثره وما كنت إلا الشمس إن غال عارض         سناها فعن وشك يبدد غامره ترفعت عن صوغ المحال وأكبرت   [...]

    المزيد..
  • نبذة عن عبد الفتاح كيليطو

    قال عبد الفتاح كيليطو

    طيلةَ حياته لعبَ المعري بفستقة، ظلّ يقلبها ويديرها بين أصابعه متسائلاً هل تتضمن ثمرة أم لا؟ إن الشك الذي اشتهر به يعود في نهاية الأمر إلى الارتياب الذي يخامر من يكون على وشك تكسير فستقة ولا يدري هل هي فارغة أو ملآنة. بين أصابعه فستقة، وما يُقلقه أنه لا يعلم [...]

    المزيد..