أبو العلاء المعري2021-04-11T08:52:17+00:00
[rev_slider alias=”about” /]

سيرة المعري

مواقف المعري

من أعمال المعري

مقالات ودراسات

قيل في المعري

علينا أن نقوم بواجب أوليّ نحو أبنائنا وأحفادنا بأن نرفع بين المنازل التي نبنيها تمثالاً جليلا لأبي العلاء ينظرون إليه ويستظلون بفيئه ويومئون نحوه متفوقين عندما يجمعهم المستقبل بأبناء وأحفاد الذين يفتخرون بشكسبير ودانتي وملتون وجوث.

ولهذا أطلب إليكم أيها السوريون أن تشاطروني شرف القيام بهذا المشروع. أطلبُ من كل فرد رجلا كان أو امرأة، أطلب من العامل والأديب والتاجر والصحفي بل أطلب من كل من يحب نفسه ويكرمها أن يساعدني على إيفاء دين أوجدته الحياة وأوجبته علينا نحو نفوسنا

جبران خليل جبران

ثلاث علامات من اجتمعن له كان من عظماء الرجال، وكان له حق في الخلود:
فرض الإعجاب من محبيه ومريديه، وفرط الحقد من حاسديه والمنكرين عليه، وجوٌّ من الأسرار والألغاز يحيط به كأنه من خوارق الخلق الذين يحار فيهم الواصفون ويستكثرون قدرتهم على الأدمية، فيردون تلك القدرة تارة إلى الإعجاز الإلهي، وتارة إلى السحر والكهانة، وتارة إلى فلتات الطبيعة إن كانوا لا يؤمنون بما وراءها.
وهذه العلامات الثلاث مجتمعاتٌ لأبي العلاء على نحو نادر في تاريخ الثقافة العربية، لا يشركه فيه إلا قليل من الحكماء والشعراء؛ فهو في ضمان الخلود منذ أحبَّه مَن أحب، وكرهه من كره، وتحدث عنه من تحدث كأنه بعض الخوارق والأعاجيب

عباس محمود العقاد, من كتابه (رجعة أبي العلاء)

وأراد أبو العلاء أن يترجم عن نفسه؛ فترجم عنها كما استطاع: كانت نفسًا حازمة صارمة؛ فترجم عنها في حزامة وصرامة، وازورَّ الناس عن معانيه، ثم كانوا عن ألفاظه أشدَّ ازورارًا. ضاق به أكثرهم، ولم يكن يأنس إليه منهم أحد، وارتفعت معانيه وألفاظه عن أكثرهم، ولم يكد يخلُص إلى تلك ولا يطمئن إلى هذه إلا الأقلُّون عددًا. ومع ذلك فأبو العلاء فذٌّ في الأدب العربيِّ كله، وصل من حقائق الأشياء إلى ما لم يصل إليه أديب عربيٌّ قبله أو بعده. ومع ذلك فأبو العلاء فذٌّ يُعَدُّ من هذه القلة الضئيلة التي يمتاز بها الأدب العالميُّ الرفيع على اختلاف العصور وتباين أجيال الناس.

طه حسين, من كتابه (تجديد ذكرى المعري)

بإشراف أ.علاء الدين عبد المولى

لماذا أبو العلاء المعري.. الآن؟!

لأن صوت العقل لا يُسمَعُ حين تُقصَفُ المُدُن؛ ويُهجَّر السوريون؛ و يتواطأ العالم صمتاً أمام دماء السوريّين الساعين للعدالة؛ أو اكتفاءً بالتصريحات!. ولأن العقلَ إمامُنَا؛ وليس لنا مِن إمامٍ سِوَاه؛ اخترنا شاعِرَنا السوريّ الفيلسوف؛ وقد وَهَبَ حياتَهُ لسؤال العقل و لسؤال الوجود؛ ليكون مرآتنا في الدرب الطويل نحو الحرية من الاستبداد؛ ونحو دولةٍ مدنيّةٍ ديمقراطيةٍ لكلّ السوريين.

للمعرِّي في وجداننا السوريّ مَنزِلةٌ تُشبِه منزلةَ “ابن رشد”؛ كما تُشبه منزلةَ “أرسطو” لدى […]

ما أحوجنا لاستعادة المعري!

يمثل الشاعر الفيلسوف أبو العلاء المعري شخصية استثنائية، ليس في ثقافتنا العربية فحسب، وإنما في الثقافة الإنسانية جمعاء، لما تضم كتاباته وأشعاره من مضامين إنسانية وفلسفية تتجاوز حدود الزمن العابر، لتتمحور حول مركزية الإنسان الحامل لكينونته الواعية والحرة معاً، بعيداً عن عرقه وانتمائه المكاني والديني، وحتى الاجتماعي.

الإنسان عند المعري هو الكائن المتميز عن سائر الكائنات بالعقل.
مع العقل يجد الإنسان معنى لوجوده في الحياة.. 
مع العقل تزدهر حرية الإنسان […]

مكتبة المعري

كتب ورسائل للمعري

كتب عن للمعري

إبداعات من وحي المعري

اذهب إلى الأعلى